الرئيسية / المكتبة الصحفية / فؤاد الملك المحظوظ: 5/8 العلم

فؤاد الملك المحظوظ: 5/8 العلم

لا يزال اسم الملك فؤاد يحظى بلمعان وسمعة افضل من معظم اسلافه و خلفائه، ولا شك في انه كان محظوظا فقد خلفه في الحكم ابن له  لم يحارب ذكراه ، كما أنه كان حين تولى المسئولية قد بلغ من السن ما جعله واعيا لصورته .

لقاؤه بالقوى الوطنية الداعية لإنشاء الجامعة

كانت الدعوة لإنشاء الجامعة والمضي في خطواتها بمثابة أكبر تجربة أتاحت للملك فؤاد ان يعرف الشخصيات الوطنية و يتعامل معها عن قرب قبل أن يتولى الحكم بعقدين من الزمان  وكان في مقدمة هؤلاء  الشيخ محمد عبده  1849- 1905 الذي كان أول من جاهر في عبارات واضحة الدلالة و متماسكة الجوهر بضرورة إنشاء الجامعة لتقدم الوطن ، وكذلك فعل مصطفى كامل 1874- 1908 حيث تحدث في 1900 بعد صدور اللواء عن ضرورة إنشاء المدرسة الكبرى، أو المدرسة الكلية وهو الاسم الذي كان المصريون يستخدمونه للدلالة على الجامعة، وهو اسم ينطلق من المعنى المقصود بالجامعة .

وعلى الصعيد التنفيذي فإن الزعيم سعد زغلول باشا  1859- 1927  والزعيم محمد فريد بك  1867-1919 و قاسم بك أمين  1863 – 1908 وأحمد زكي باشا  1867- 1943 كانوا هم من اضطلعوا بالدور الفعلي في إنشاء الجامعة ، لكنهم اكتشفوا ان الأمر يقتضي مشاركة من الاسرة المالكة على نحو ما ، وهكذا تراوحت مشاركات وإسهامات الامراء ،  و شملت مساهمات قيمة من الملك فؤاد (قبل أن يصبح سلطانا ثم ملكا) وقد أصبح صاحب اكثر الأدوار امتدادا ومن السلطان حسين كامل (قبل أن يصبح سلطانا) ومن الأمير عمر طوسون ومن الأمير يوسف كمال ، هذا فضلا عن  دور الأميرة فاطمة إسماعيل  1853- 1920  الذي يتفوق من حيث قيمته المادية وقد تناولنا هذه الأدوار في كتابنا “اعيان المصريين من الاستقلال للاحتلال ” .

وفي كل الأحوال فمن الثابت أن أول اجتماع تم في بيت سعد زغلول باشا (وكان هو الوكيل ، و كان منصب الرئيس قد ترك شاغرا لم يتحدد بعد شاغله) كما كان محمد فريد بك هو السكرتير العام وظل كذلك حتى نجح معارضوه في أن يستغلوا سفره للخارج فيستبعدوه و يسندوا المنصب إلى حفني بك ناصف 1855-1919. ومع تولي سعد زغلول منصب وزير المعارف في 1906 حل قاسم أمين محله في منصب الوكيل .

تأييده للتعليم الجامعي باللغة العربية

مما يذكر للملك فؤاد بالفضل أنه كان رئيس لجنة الجامعة التي قررت في اجتماعها في 28 أبريل 1908 أن تكون اللغة العربية دون سواها هي لغة الجامعة وألا يكون هناك تدريس بغير اللغة العربية إلا في حالة الضرورة ولأجل مسمى فقط.

وقد كان الملك فؤاد هو الذي ألقى خطاب افتتاح الجامعة في 21 ديسمبر 1908 في الحفل الذي حضره الخديو عباس حلمي ، وألقى فيه ما أعد له من بيان جميل بمناسبة انطلاق الجامعة ، كما تحدث في هذا الحفل عبد الخالق ثروت باشا وأحمد زكي باشا وأحد الأساتذة الفرنسيين هو المسيو بونفليه.

حرصه على اختيار أساتذة عالميين للتدريس في الجامعة

في أثناء قضاء الملك فؤاد لإجازة الصيف في  1908 وفي صيف 1909 حين كان رئيسا لمجلس إدارة الجامعة المصرية تعاقد مع عدد من كبار الأساتذة الجامعيين الأوربيين للتدريس في الجامعة المصرية وحصل من هذه الجامعات على مجموعات من كتب مهداة للجامعة.

و قد روى الدكتور علي توفيق شوشة  1891- 1964 عضو مجمع اللغة العربية و الذي كان أحد مبعوثي الجامعة الأوائل إلى أوربا أن الملك فؤاد زار برلين في 1910 ( وكان هو لا يزال طالبا مبتعثا)  ليشهد احتفال جامعة برلين بعيدها المئوي ممثلاً للجامعة المصرية، وكانت الجامعة المصرية قد اختارت البروفسور زخاو  1845- 1930  المستشرق و مدير مدرسة اللغات الشرقية ليكون بمثابة ولي أمر الطلبة المصريين في برلين، وكان صديقا للإمبراطور غليوم الثاني  1859- 1941 ، فحدث هذا الأستاذ المستشرق صديقه الامبراطور عن الأمير أحمد فؤاد ورتب له استقباله، وكان انطباع الإمبراطور غليوم الثاني في غاية الإيجابية عن الملك فؤاد وسعة اطلاعه، وتقديراً منه لهذا الأمير المصري والجامعة المصرية التي يتولى المسئولية عنها فقد قرر الإمبراطور أن يؤدي الطلبة المصريون الامتحان مع الطلبة الألمان فكان المصريون أول طلاب أجانب يُمتحنون مع الألمان.

قسم للسيدات في محاضرات الجامعة

وفي رعاية الملك فؤاد افتتحت الجامعة قسما للسيدات ، استهدف إتاحة الفرصة لهن للاطلاع و التفاعل المباشر مع الأفكار .

وازدادت عدد التخصصات التي تقدم المحاضرات فيها من 9 إلى 12 ، وازداد مبعوثو الجامعة للخارج 19 إلى 24.

تطور فكرة ضم الجامعة الاهلية لتكون ضمن الجامعة الحكومية

وفي عهد رئاسة رشدي باشا للجامعة كان وكيلاها هما عبد الخالق ثروت باشا وأحمد لطفي السيد باشا ، وكان احمد لطفي السيد هو الذي تقدم للملك فؤاد باقتراحه بتعديل نظام الجامعة الأهلية باعتبارها كلية للآداب لترتبط بوزارة المعارف من خلال إعداد الوزارة لامتحانات الجامعة وفي مقابل ذلك يكون لخريجي الجامعة حق الالتحاق بوظائف الحكومة، وقد أوصى الملك فؤاد وزير المعارف أحمد زكي أبو السعود باشا بهذا  الموضوع ، وقد رعى هذا الوزير الفكرة القائلة بجعل كلية الآداب جزءاً من الجامعة الحكومية التي كانت الوزارة بسبيل إنشائها .

ومع بداية عهد وزارة الشعب برئاسة سعد زغلول باشا ( يناير 1924) صدرت تشريعات ونظم الجامعة .

فلما مضى المشروع ببط ء كان الملك فؤاد نفسه (حسب رواية أحمد لطفي السيد لكريم ثابت ) هو الذي حث وزارة زيور باشا الثانية   في مارس 1925 على تنفيذ مشروع الجامعة ، و هكذا بدأت الدراسة بها في أكتوبر 1925 في سراي الزعفران، التي أقيمت فيها المدرجات الجامعية والمعامل.

إثراء و تزويد مكتبة الجامعة

ساعد الملك فؤاد بنفسه في الحرص على تزويد مكتبة الجامعة بما ينبغي أن تزود به من الكتب والمخطوطات والدوريات ، مما يرفع من قيمتها الأكاديمية، وبفضل علاقاته بإيطاليا حصلت  الجامعة على مجموعات قيمة على سبيل الهدية .

 ومن الجدير بالذكر أن مبنى المكتبة في جامعة القاهرة كان من مبانيها الأولى التأسيسية وأنه بني على صيغة معمارية خاصة بالمكتبة ومتاحفها على نحو متميز.

الجامعة الحكومية

ظل الملك فؤاد يرعى الجامعة المصرية الاهلية رعاية تقترب من رعاية الأكاديمي الحصيف ، وقد ساعد بنفسه في الحرص على الاستمرار في انتقاء أساتذتها واستقدام العلماء الأجانب للمحاضرة والعمل فيها،  ولم تشهد مصر استقدامًا للأساتذة العالميين على النحو الذي شهده عهد الملك فؤاد ،  وضمت هيئة التدريس في كلية الآداب في جامعة القاهرة عددًا من الأسماء اللامعة في مجال تخصصاتهم، و قد كان من هؤلاء  المسيو جريجوار عميدا لكلية الآداب، إميل برهيه مدرسا للفلسفة، هنري لوران مدرسا للجغرافيا، كارانوفا استاذاً لآداب اللغة العربية، جراندور أستاذاً للتاريخ، هنري لبرتون أستاذاً لآداب اللغة الفرنسية، هوستلي (كان بلجيكيا) أستاذا للاقتصاد، ومن الطبيعي  أن كلية الطب كانت تضم بين جنباتها أساتذة عالميين في كثير من التخصصات منهم أستاذ الفسيولوجيا العالم الكبير إرنب.،  ومع هذا فان  المندوب السامي البريطاني في القاهرة اللورد لويد،  تحدث باسم حكومته محذرا من غلبة الثقافة اللاتينية على الثقافة الأنجلو سكسونية.

و إذا كان الشيء بالشيء يذكر قد روى علي الشمسي باشا 1885- 1962 أن الملك فؤاد كان في منتهى السعادة حين أنهى إليه أنه استطاع وهو وزير للمعارف في 1928 التعاقد مع البروفيسور أندريا عميد كلية الهندسة الشهيرة في زيورخ ليكون عميداً لكلية هندسة القاهرة.

مباني الجامعة الشهيرة

ثم كان الملك فؤاد أيضا هو الذي وضع حجر الأساس لمباني الجامعة في الجيزة في 7 فبراير 1928 وكان وزير المعارف وقتها هو علي الشمسي باشا .

وفي 7 فبراير 1932 زار الملك فؤاد المباني الجديدة لـكليتي الآداب والحقوق ووزع درجات الدكتوراة الفخرية (ذات القصة المشهورة التي أبعد بسببها الدكتور طه حسين)  كما وزع براءات الدرجات العلمية  ، وتحدث في ذلك الاحتفال محمد حلمي عيسى باشا وزير المعارف كما نظم أمير الشعراء أحمد شوقي قصيدته الجميلة التي ألقاها نيابة عنه الشاعر علي الجارم.

أرأيت ركن العلم كيف يقام                       أرأيت الاستقلال كيف يُرام

قاعة الاحتفالات الجامعية الكبرى وصالونها 

روى الدكتور علي باشا إبراهيم أن الملك فؤاد هو من أشار بالتوسع في مساحة قاعة الاحتفالات الكبرى حتى تسع القاعة خمسة آلاف ،  كما أن الملك فؤاد هو الذي اختار كراسي الصالون والسجاجيد للقاعة الملكية الملحقة بقاعة الاحتفالات لاستقبال الملوك وكبار الزوار.

بناء قصر العيني

كانت علاقة الملك فؤاد قوية وطيبة بالطب والأطباء، وكان يدرك بكل وضوح مكانة الخدمات الطبية في دفع تقدم الأمة للأمام ، ولهذا فإنه بالاشتراك مع مصطفى النحاس باشا زعيم الأغلبية ومحمد محمود زعيم الأقلية أنجزوا خطوة جبارة بإنشاء مستشفى قصر العيني الجديد (1928) ، على الرغم من ان تكلفة هذا البناء كانت تعادل ثلث الموازنة المصرية ، وهو المستشفى المعروف باسم مستشفى المنيل الجامعي الممتد من رأس جزيرة قصر العيني في محاذاة الفندق الجديد جراند حياة (المريديان) وإلى الشارع الذي يطل عليه قصر الأمير محمد علي ولي العهد (ابن الخديو توفيق). وفي الفولكلور المصري الذي لا نعرف له أصلًا أن علي إبراهيم باشا في سبيل اختيار هذا الموقع الممتاز أغرى الملك بقصة شبه حقيقية وهي أن ساحات خدمات المستشفى بكل ما تحتويه من المضايقات، ستكون بمثابة تعكير دائم للمتنفس البحري لقصر ولي العهد الذي تعب في بنائه  وهندسته وهو كما نعرف القصر الأثري العظيم الشامخ الذي أقيم في حديقته منتجع أصبح فيما بعد  مؤجرا لشركة الفنادق الفرنسية الشهيرة حتى قامت ضدها حملة كبيرة قادتها صحف مصرية ، وعاد القصر ليخلو من هذا الاستغلال الفندقي وليبقى محتفظًا بما يضم من تراث متعدد تأتي في مقدمته نوادر الحيوانات المحنطة التي اصطادها ذلك الأمير المغرم بالصيد و القنص وصبّر جلودها وزين بها جدران بعض قاعات قصره.

تشجيع إسهام ذوي الأملاك في التنمية

يحفل أرشيف صور عهد الملك فؤاد بصور جلالته في مناطق كثيرة ومواضع كثيرة يترأس الاحتفالات  ويضع  حجر أساس و يفتتح مبرات الخير والإحسان والمدارس والمستشفيات .

مستشفي الدمرداش

 من المعروف أن عبد الرحيم الدمرداش باشا  1851- 1929 شيخ الطريقة الصوفية الدمرداشية المعروفة بنى مستشفى عظيمًا ألحق به قبره الذي دفن فيه، وأهداه للحكومة المصرية واشترط عليها أن يظل المدير إنجليزيًّا ليضمن مستوى معينًا لمستشفاه ( تحدثنا عن هذا بالتفصيل في كتابنا : أعيان المصريين من الاستقلال للاحتلال) .

مستشفى البدراوي عاشور

نشرت المصور في سبتمبر 1925 أن البدراوي عاشور باشا عميد عائلة البدراوي أوقف 300 فدان من أراضيه (يبلغ ريعها 3500 جنيه سنويا أي أن الفدان كان يدر حوالي 120 جنيه في العام ، وكان ذلك ايراداً عاليا ) لبناء مستشفى درين الخيري بأقسام ثلاثة ، وقد حضر حفل وضع الأساس ممثلا للملك فؤاد الدكتور محمد شاهين وكيل وزارة الداخلية للشئون الصحية، وحضر الحفل أيضا وزيران هما محمد حلمي عيسى وزير الموصلات ووزير الداخلية بالنيابة وموسى فؤاد باشا وزير الحربية والبحرية كما حضر الحفل الدكتور حسن نشأت باشا رئيس الديوان الملكي وإبراهيم باشا فهمي وكيل دار الأوقاف.

مستشفي المنشاوي

وهكذا فعل المنشاوي باشا في طنطا في مستشفى شهير وكذلك فعل كثير من الأثرياء متشجعين بما كانت الدولة ممثلة في الملك والحكومات الليبرالية تقدمه من التسهيلات والمساعدات والتشكرات والعناية والتقدير متمثلا في الرتب وغيرها من مظاهر التكريم الرسمي .

نشأة الكليات الازهرية الثلاث

وقد تواكبت نشأة الجامعة مع تطوير التعليم العالي الأزهري بنشأة الكليات الثلاث (1930) وهي كليات الشريعة وأصول الدين واللغة العربية، ومن ثم انتهى عهد مدرسة القضاء الشرعي، وبدأ العمل في إنشاء مباني الكليات الثلاث الجديدة التي بدأت في تخريج علماء متخصصين يتأهلون بعدها بدرجتي التخصص في المهنة (القضاء أو الدعوة أو التدريس) أو في أستاذية المادة.

وشهد هذا العهد امتداد مؤسسات التعليم الأزهري إلى إقليم الصعيد فنشأ معهد أسيوط ليكون بمثابة منارة للتعليم الديني في الصعيد ، وكانت نشأة هذا المعهد على أكمل وجه من استكمال  وارتقاء كل شيء تتطلبه العملية التعليمية .، وقد كان الملك فؤاد معتزا غاية الاعتزاز بهذا المعهد الذي بني في عهده ، ولهذا فقد كان من المؤسسات التي رؤي بعد وفاته أن تسمى باسمه.

موقفه من المدارس العليا

وفي مستويات التعليم المختلفة كانت جهود الملك فؤاد تزداد تألقًا، فالمدارس العليا التي نشأت من قبل عهده شهدت ازدهارًا جعل بعضها يتحول إلى كليات جامعية مباشرة وينضم للجامعة تباعا مع العمل على إتاحة ما هو مطلوب من تأهيلها لهذا الانضمام ، وهو ما حدث للطب، وللزراعة، وللهندسة، وللتجارة، وبقيت دار العلوم حتى ضمت هي الأخرى للجامعة في عهد الملك فاروق ، على حين انتهى عهد مدرسة المعلمين العليا القديمة نظرًا لنشأة كليتي الآداب والعلوم.

تطلعاته للمدرسة الحربية

كان الملك فؤاد من الذين عملوا على إدخال حملة البكالوريا إلى المدرسة الحربية لأول مرة في 1922.

تطلعاته لمدرسة البوليس

ساعد الملك فؤاد على وضع نظام جديد لمدرسة البوليس نص على دخولها بالباكالوريا وعلى أن تكون الدراسة فيها 3 سنوات، وفي 1931 أنشئ لأول مرة قسم لقبول حملة ليسانس الحقوق ثم أوقف وأعيد إنشاء هذا القسم في 1937 وتنظيمه ثم أوقف هذا النظام ، و قد تناولنا هذا التاريخ بالتفصيل في كتابنا “قادة الشرطة في السياسة المصرية” .

نماذج لتوجهاته الثقافية

  • أنشأ المتحف الزراعي متأثراً بمتحف بودابست الذي رآه عند زيارته للمجر واختار له سراي الأميرة فاطمة.
  • المعرض الصناعي 1926 و1931 (كان المعرض يقام كل خمس سنوات).
  • 1932 احتفل بمائة عام على افتتاح إبراهيم باشا لعكا.
  • سبتمبر 1933 حفل نادي الاتحاد الرياضي السكندري بحضور ولي العهد فاروق  وبيعت له أربع آلاف تذكرة.

صورته على غلاف مجلة التايم

من المشهور بين العسكريين العرب المعاصرين أن بعضهم كانوا يفاخرون بعدد مرات ظهورهم على أغلفة المجلات العالمية  ، وبصفة خاصة مجلة تايم الامريكية مهما كان السبب في ظهورهم ، و من الطريف في هذا المقام أن مجلة التايم حين بدأت تأخذ بهذا التقليد عند صدورها سنة 1923 كان الملك فؤاد أول ملك في العالم يظهر على غلاف المجلة، إذ ظهر على غلاف العدد التاسع ولم يسبقه في هذا من الحكام إلا ثلاثة هم هاردنج الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت الذي ظهرت فيه المجلة وقد ظهر على غلاف العدد الثاني ، والزعيم التركي أتاتورك الذي ظهر على غلاف العدد الرابع ورئيس الوزراء البريطاني تشرشل على غلاف العدد السابع أما الرئيس الأمريكي اللاحق (و الأشهر)  روزفلت 1933 ـ 1945 فقد ظهرت صورته على غلاف العدد الثالث عشر، وهذه على كل حال قائمة بالساسة والمشاهير الذين تصدرت صورهم غلاف مجلة تايم :

  • العدد الأول: السياسي الأمريكي جوزيف كانون 1836 ـ 1926  الذي كان  في ذلك الوقت زعيما للحزب الجمهوري ، كما كان المتحدث باسم مجلس النواب.
  • العدد الثاني: وارن هاردنج 1865 ـ 1923 وهو الرئيس التاسع والعشرون للولايات المتحدة، ورئيسها حين صدور المجلة ، كان محبوبا جداً لكنه فقد الحب فيما بعد وفاته بسبب فضائحه التي تكشفت تباعا .
  • العدد الثالث: هوجو ستينيس 1870 ـ 1924 سياسي ألماني
  • العدد الرابع: أتاتورك 1881 ـ 1938.
  • العدد الخامس: لاعب البولو.سانفورد 1898 ـ 1977
  • العدد السادس: الأديب البريطاني جوزيف كونراد 1857 ـ 1924
  • العدد السابع: ونستون تشرشل 1874 ـ 1965.
  • العدد الثامن: صموئيل فاكولين 1856 ـ 1940 مهندس ومخترع أمريكي.
  • العدد التاسع: الملك فؤاد.
  • العدد الثالث عشر: الرئيس الأمريكي اللاحق ، فرانكلين روزفلت 1882 ـ 1945.

جدول 12: مقارنة كمية بين مؤشرات التعليم

 19171936
عدد المدارس الأولية1324481
عدد التلاميذ12473850778
عدد المدارس الثانوية للبنين637
عدد الطلاب244214646
عدد المدارس الثانوية الحرة للبنين2673
عدد الطلاب457084000
المدارس الثانوية للبناتــــ7
عدد الطالباتــــ1309
المدارس الثانوية الحرة للبناتــــ12
عدد الطالباتــــ750

أما طلاب الجامعة فقد بلغ عددهم  عند وفاة الملك  (في  1936)   6487  ، وكان عددهم 550 (في   1908)

شارك هذا المحتوى مع أصدقائك عبر :
x

‎قد يُعجبك أيضاً

أيمن نور للجزيرة مباشر: المؤرخ محمد الجوادي نموذج للمفكر المصري (فيديو)

نعى أيمن نور رئيس اتحاد القوى الوطنية المصرية، الطبيب والمؤرخ المصري محمد ...

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com