الرئيسية / مكتبة التغريدات / اذا كان لي أن أفتخر فإن عليٓ أيضا أن أعتذر

اذا كان لي أن أفتخر فإن عليٓ أيضا أن أعتذر

 

 

737

 

التفاصيل :

اذا كان لي أن أفتخر 
فإن عليٓ أيضا أن أعتذر 
*****************
لم تكن لي اية مصلحة مباشرة ولا شخصية في معركة زويل مع جامعة النيل التى استولى زويل على ارضها ومبانيها بذريعة ان حكومة المجلس العسكري أقطعتها له وبالتالي أصبحت ملكا له و اسألوا الحكومة ولا علاقة لي بكم . 
لم أكن عضوا في مجلس جامعة النيل ولامجلس الامناء ولاعميدا ولا استاذا ولا منتدبا ولا مستشارا ولا ولي امر ولا مساهما وقد بذلت كل الاجهزة اياها جهدا استقصائيا فائق الحد حتى تعجبت من انتفاء مصلحتى بل ان الاعجب انني كنت على علاقة متوترة تماما مع احمد نظيف وكان هذا دافعا جديدا للتعجب من ان اقول ان كل افعال احمد نظيف سيئة جدا ما عدا جامعة النيل . 
و لم اتوقف لحظة واحدة عن الدفاع عن جامعة النيل وعن طلبة جامعة النيل الذين جاءت ميليشيا زويل لهم بالامن لتحرمهم من جامعتهم . 
في مقابل موقفي الصلب ضد زويل في هذا الموضوع جاءت معركة تالية كان المفترض أنني أمثل الطرف الآخر فيها أمامه وكانت لي فيها صفة ؛ لكنني فوجئت بالدولة و قد قننت بكل طريقة خضوعا مستكينا امام زويل والامريكيين بحيث لم تعد امامي ثغرة للنفاذ منها ضد هذا المشروع الاجرامي في حق مصر ومستقبلها وهو المشروع المتعلق بمدارس المتفوقين في العلوم والرياضيات ، الذي كان مرتبطا بتطوير مدرسة المتفوقين التي كنت رئيسا لمجلس امناءها منذ ٢٠٠٤ 
حاولت ان اغير توجه الحكومة من هذا الاذعان التام لزويل الي ماكان ينبغي من توجه وطني وقومي واستراتيجي لحكومة مرتبطة بالعسكر و كان عليها ان تنتبه لكن المجلس العسكري كان يتعامل مع زويل باعتباره مستشار الرئيس الامريكي الذي هو في نظرهم وقلبهم القائد الاعلي للقوات المسلحة الامريكية ( عكس نظرتهم لمصر ) وسرعان ما وصلت للاستنزاف الصحي والذهني والمعنوي بحيث اني عجزت عن انجاز اية خطوة مؤثرة في تلك المعركة التي خسرتها مصر ولاتزال تخسرها . 
في المعركة الثانية لا اجد لنفسي عذرا انني لم اكافح فيها بطرق اخري ربما كان الخروج بها الي المحيط الدولي بل والامريكي نفسه لكنني كنت مستنزفا بالعلاج والمرض ومع هذا فانني لا اسامح نفسي ، يضاعف من المي ما احسست به في المعركة الاولي من رضا نفسي وايماني فضلا عما وجدته من مجد واحترام وتقدير لموقفي في تلك المعركة الاولي ؛ اذكر فقط انني ذات مرة تحدثت على الهواء في فضائية تناولت المعركة وهي محتدمة في ندوة فمال احد اعلام مصر علي جاره الذي كان رئيسا له وسأله بصوت سمعه المراقبون : من هذا الشريف الذي يتكلم بكل هذا الاخلاص والفهم فقال له فلان فرد عليه مباشرة ؛ اوه .. انه الشرف نفسه !!

 

شارك هذا المحتوى مع أصدقائك عبر :
x

‎قد يُعجبك أيضاً

الأوسكار لـصورة جناحا الصحوة الإسلامية التي قادها الرئيس الأنور

هذا الشبل من ذاك الشبل من ذاك الاسد ابن اقوى رجل في ...

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com