الرئيسية / مكتبة التغريدات / تحية للاستاذة حنان أمين فهي الهامة والقامة والعلامة

تحية للاستاذة حنان أمين فهي الهامة والقامة والعلامة

 

 

hanan amin

التفاصيل :

من واجبي أن أحيي الاستاذة حنان أمين عبد الرحمن 
بمناسبة فصلها من جامعتي لكنني أشعر بالعجز 
عن أن أؤدي التحية التي تليق بجلالها وبجلالتها 
تلميذة مثالية 
طبيبة مثالية 
استاذة مثالية 
اما مثالية 
ابنة مثالية 
زوجة مثالية
زعيمة مثالية
هي الحسب والنسب والادب 
هي الاصل والفصل والوصل
هي البهاء والنقاء والعطاء
هي الهامة والقامة والعلامة 
رحم الله والديها العزيزين
وبارك لها في ذريتها وأحفادها
وبإذن الله تعود جامعتنا إليها عن قريب 
لتترأسها ولتسمو بها

التفاصيل :

طيلة السنوات الثلاثين الماضية عقدت اجتماعات كثيرة 
رسمية وغير رسمية لتطوير قانون الجامعات ٧٢/٤٩ 
و في احد هذه الاجتماعات ومن باب الروتين كان مقترحا وضع قواعد فصل اعضاء هيئات التدريس فاذا بي اطلب عدم مقاربة الموضوع ، واذا بالاغلبية تؤيدني ، واذا باحد الاساتذة الفضلاء يسألني في هدوء : 
بماذا تحس يا محمد ؟ وماذا تستشعر ؟ 
ولماذا اصررت ؟؟ ومم تخاف؟؟ 
و بطريقة لا إرادية وهادئة تماما بل باردة أجبت إجابة رجل الدولة المسئول غير المعارض بل المتوقع له أعلى المناصب . قلت اذا وضعنا قواعد للفصل فلن نفصل الا أفضل الاساتذة ممن هم اساتذة فوق العادة خلقا وعلما واداء وانتماء !! وسيكون أول مفصول هو الاستاذ المثالي بكل المقاييس التي اعتمدتها جامعات العالم فان لم يكن كذلك فسيصبح كذلك !!
ومن ناحية أخري أخطر فاننا سنصنع من هؤلاء الاساتذة أبطالا رغم أنوفنا و رغم أنوفهم !! 
سبحان الله 
كنت (ولم أكن أتصور هذا أبدا أبدا ) أول المفصولين ثم توالت السلسلة لتضم رئيس الجمهورية الشرعي نفسه ؛ 
وكنت قد نسيت تفصيلات تلك المناقشة حتي قابلني في اوربا استاذ ممن حضروا ذلك الاجتماع فذكٓرني بها و سألني عن دافعي الحقيقي يومها ؛ وابتسم ، وقال ساخرا : فاتت الفرصة لنقول ان سيادتك فصلت بناء علي القواعد التي شاركت في صياغتها !! ثم قال على كل حال : حقك محفوظ فقد تم تتويجك !! حسب وصفك !! 
بالأمس أثبتت جامعتنا في الزقازيق أيضا تقدمها في حقوق المرأة ففصلت أفضل أستاذات الجامعة العاملات ؛ أمينة المرأة ؛ ولم لا ؟ أليس الوزير نفسه من جامعتنا ؟ 
المفاجأة التي لا يتصورها الوزير هي أن حماه رحمه الله ( وكان من أساتذتي كوالده وخاله وعمه ) حضر تلك المناقشة ، وكان أكثر من أيدني مستشهدا بقصة فصل أستاذه جمال حمدان !! 
بلا مبرر 
دنيا 
دونيا 
دونياه

التفاصيل :

 طبيب عظيم مخضرم للامراض الباطنة كان من الثلاثة الكبار في مدينة الزقازيق قبل نشأة الجامعة بني في بداية السبعينيات ( او نهاية الستينات )عمارة جميلة وافسح لزملاء له سكنا بالايجار في عمارته . 
٢- مضت الايام واصبح احدهم استاذا كبيرا في الجامعة و صاحب منصب و ابتني فيلا فاخرة في فيلات هئية التدريس بالزقازيق و كان المنطقي ان يترك شقته الايجار لزميله الاكبر صاحب العمارة 
وبخاصة ان هذا الاستاذ المستأجر تملك ايضا عمارة في القاهرة وان للاكبر اولادا يحتاجون شققا لكن المستأجر آثر الا يفعل علي الفور مقتديا بالناصريين البلطجية واشباههم الذين لا يبارك الله لهم في اي شئ !! 
ولا يتعظون !!
٣- سألت استاذ الباطنة الذي وجدته في ضيق من فعل زميله فحسبن متوقعا ان يعوضه الله خيرا 
٤- سنوات قليلة وأصبحت ابنته كما دعا لها وتمنى استاذة كبيرة مرموقة في كلية الطب يشار الي فضلها وعلمها بالبنان 
٥- سنوات اخرى وبالامس تصبح حنان امين عبد الرحمن رسميا الحائزة الاولى لوسام الشرف والمبادئ والعطاء . 
رحم الله امين عبد الرحمن 
وكل امين عبد الرحمن

 

شارك هذا المحتوى مع أصدقائك عبر :
x

‎قد يُعجبك أيضاً

الأوسكار لـصورة جناحا الصحوة الإسلامية التي قادها الرئيس الأنور

هذا الشبل من ذاك الشبل من ذاك الاسد ابن اقوى رجل في ...

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com