الرئيسية / مكتبة التغريدات / قصة الجوادي في باريس

قصة الجوادي في باريس

 

gwady paris

التفاصيل :

منذ اكثر من عشر سنوات كنت في مؤتمر طبي في باريس فدعت سفارتنا

مجموعة من الاساتذة للعشاء تكريما لنا فكنت الوحيد الذي اعتذر .

وفي صباح اليوم التالي حين جئنا من فنادقنا المختلفة للمؤتمر وجدت

اغلبهم حريصا على معرفة سر عدم حضوري فكنت ابتسم واقول كان

عندي عزومة افضل ، فلما اكتمل عقدنا في المساء صمم احد اساتذتي

ان يسألني على الملأ عن مكان العزومة الافضل وهل حقا كانت في نادي

رسمي للصحفيين الاجانب الذي قال له بعضهم اه رآني اكثر من مرة اذهب

اليه ؟ فقلت له بل كانت في افضل منه؛ كانت في باريس نفسها؛ ان باريس

 نفسها افضل من نواديها ومن مطاعمها وكذلك القاهرة وكذلك الشعب

الفرنسي وكذلك الشعب المصري !!

 اذا اردتم الاستمتاع بالحياة 

فعيشوا الحياة 

ولا تحيوا العشاء

 مما افخر به ان يقابلني زميل من الجيل الاحدث من اساتذة القلب فيروي

لي هذه القصة وهو فخور وسعيد بانه ينفذ النصيحة : وانا اقول له :

حب الشعب من الايمان :

ملت على زميل لي اخذ يكرر هذه المقولة لاقبله وعيناي تدمعان فدعا

لي بقوله : ربنا يزيدك ممن استمتعوا وينقصك ممن يعادون !

اللهم امتني على الحق واستعملني ولا تستبدلني

 

شارك هذا المحتوى مع أصدقائك عبر :
x

‎قد يُعجبك أيضاً

الأوسكار لـصورة جناحا الصحوة الإسلامية التي قادها الرئيس الأنور

هذا الشبل من ذاك الشبل من ذاك الاسد ابن اقوى رجل في ...

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com