الساحة لم تخل من كُتاب…والكتابة تمر بفلاتر

اللجان الاكترونية الانقلابية خرٓجت دفعة جديدة بدم مركز

اليساريون بلغوا من الارتياب في قيادة الانقلاب حدا مذهلا حتى

انهم اعتبروا سماح المحكمة بصوت #مرسي أمس دليلا على

بداية صلح فهرولوا يسألون ؟

كثيرا ما قلت ان في اليسار المصري نبل ونبلاء ونبيلات

لكن منذ ٧/٣ لا يظهر من اليسار الا الغربان و الكركدند

تعجب كثيرون من تقليلي من اهمية الاتصالات مع روسيا

ومن حقهم ان اقول لهم ان اليسار المصري الحالي جعل

روسيا تكفر بالشيوعية وتنكر وجود لينين

يقال ان اليسار المصري

انتهى خلقيا بوفاة نبيل الهلالي

وانتهى فكريا بوفاة اسماعيل صبري عبد الله

وانتهى صحفيا بوفاة محمد عودة

ويقال ان الساحة لم تخل من كتاب يسار وطنيين

لكن كتاباتهم تمر بالفلاتر الثلاثة فلا تظهر كما ينبغي

اما انا فلا ازال اتعلم الخلق الرفيع من عبدالعال الباقوري

واتعلم ايضا من صلاح عيسي وفريدة النقاش ومن عبد الله

السناوي وجمال

بالفعل : اليساريون يتشككون جدا الان في قيادة الانقلاب حتى

انهم اعتبروا سماح المحكمة بصوت #مرسي أمس دليلا على

بداية صلح فهرولوا يسألون ؟

اللهم احفظ علينا نعمة العقل ما احييتنا

ولا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا

أود أن اقترح على الانقلابيين سرعة اطلاق اسم احد أقطابهم

على فيلم #رابعة كما أذكرهم بما نبهتهم اليه امس من عدم

اللياقة

لا اعرف كيف يفكر باشكاتب الانقلاب من البديهيات في كل اللغات

و في البروتوكول واللياقة أنه لا يجوز اعادة……….

صفحة الدكتور محمد الجوادي