موقع الدكتور محمد الجوادي | أبو التاريخ
|
د.محمد الجوادي GwadyM@ |
|
لو طبق القانون لاستحق امناء الشرطة أضعاف ماهم فيه ، ماديا ومعنويا وعلاجيا ووظيفيا واداريا واصبح منهم وكلاء وزارة ومديرو عموم !! ففي كل وزارات مصر ترتفع مكانة الموظف الى الكادر الاعلى اوتوماتيكيا وتلقائيا وبقوة القانون عند حصوله على المؤهل الاعلى فالموظف الذي يعمل في وزارة الداخلية نفسها معينا بدبلوم التجارة اذا حصل على اي بكالوريوس تجارة ينتقل من خانة الوظائف الكتابية المتوسطة الى الوظائف التخصصية العالية في نفس اليوم الذي حصل فيه على المؤهل يعني يوم اعتماد نتيجة الليسانس ٨/٢٢ مثلا الا الا الا اذا كان هذا الموظف امين شرطة !! فان ليسانساتهم تعصب الضباط ,من الطريف ان النظام الناصري لما اخترع معهد امناء الشرطة عمل ضجة كبيرة بقدرته على انشاء مالم يسبقه اليه أحد في العالم تماما مثل
ضجة قناة السويس الجديدة وقدرتها على حل مشكلات العالم كله ، وكذلك صور معهد امناء الشرطة انه سيوفر الكفاءات الشرطية للعالم كله و وصل الامر بهذه الضجة ان الثلاثي الفني العظيم عمل أغنية يا واد تقيل مصورا فيها مكانة امين الشرطة أعلى من مكانة الدبلوماسي !!! و لا تزال سعاد حسني تصف غرور وكبر الواد التقيل فتتعجب من ان يظن نفسه أمين شرطة أو يتواضع شويه فيظن نفسه دبلوماسي .أي والله على رأي العمدة !! ضموا أمناء الشرطة المؤهلين الذين يعرفون اللغات للسلك الدبلوماسي وعينوا بعضهم سفراء وبخاصة في الامارات وقبرص و روسيا فاذا اردتم الانصاف السريع فعلى الاقل عالجوهم عندكم بدلا من كليفيلاند كلينك التي تتولى الآن التأمين الصحي الدوري لخدم بيت توضروس
المصدر: صفحة الدكتور على الفيسبوك 24 أغسطس 2015 |
|
