رأيي فيه لم يتغير منذ مذبحة رابعة…

يقيني بالله لايتزعزع في انتقامه سبحانه من كل من ظلم اخواننا

قتلا او جرحا او حرقا او خنقااو شنقا

او تمويلا او تسهيلا او تسليحا او تصفيقا

يقيني بالله يقيني

سيلقى مصيره المحتوم عاجلا او اجلا

كل ظالم وكل مفتر وكل مضل وكل معتد

يسقطون

يساقطون

يتساقطون

لا تمكنهم اعمارهم من توبة كما لم تمكنهم افئدتهم من عدل

اتعظوا ايها الحاضرون

وشمروا ايها المقصرون

لمثل هذا فليعمل العاملون

كل شئ هالك الا وجهه

له الحكم واليه ترجعون

لا يأخذ الله الظلمة الا بعدما رأوا ابواب الجحيم

من عجيب امر الانقلابي انه لا يكف عن حبس الناس

الذين لو امسكوا برقبته في ايديهم ما خنقوه

وقالوا لانفسهم لا نريد ان نبوء باثمه

من دروس الفزيقيا والاستاتيكا

سنة الله في خلقه انه لن ينهي حياة الانقلاب

اي واحد من الستين الفا الذين في السجون

الخنزؤور

عاش جبانا دعيا متعالما عن جهل

ومات مذءوما مدحورا عن حقد

وصيتي وانتم عليها شهود :

ادفنوني حيث اموت ان شاء الله فكلها بلاد المسلمين

وتذكروا قصة الانصاري سيدي ايوب

الشئ الوحيد الذي افلح فيه الخنزؤور الببلاوي طيلة حياته هو

العمالة للكفار

عاش عميلا مستعملا مستهلكا لكل كافر ولكل فاسق بلا كلل او ملل

الخنزؤور البلاوي

عاش من اجل المال

ومال من اجل المال

ومات من اجل المال

سواء مات البلاوي اليوم او امس بعد عشرين عاما

فان رأيي فيه لم يتغير منذ مذبحة رابعة وهو انه خنزؤور حقير

كثيرا ما تكون شائعات الوفاة تعذيبا لصاحبها

بما سوف يذكر عنه حين هلاكه

وبخاصة اذا كان خنزيرا كالبلاوي

هل تتوب الحاجة درية شرف الدين ؟

والشيخ محمد صابر عرب ؟

من مجرمي رابعة

من دلائل خنزيرية البلاوي انه استقال يوم ماسبيرو

نفاقا للصليب وتوريطا لعصا شرف كي يحل محله

وقد حل محله فقتل الالاف من الركع السجود