…ترامادول و انتربول

#احمد_منصور ليس مذيعا ولا محاورا ولا مقدما فحسب

ولكنه من صناع التاريخ

ولهذا حكموا عليه وهم غياب

لو كتبت اجاثا كريستي القصة مالعنوان التي تختاره لها :

توقيف في برلين

ام تهييس في ماسبيرو

لو كان حسن الامام حيا لاعلن عن فيلمه القادم:

ترامادول و انتربول

لكن هل يمكنكم اختيار البطلة ؟

أفيدونا

ظهر ان ألم فيروز زياني من سلوكيات الاعلاميين الانقلابيين يفوق ألم احمد منصور بمراحل كبيرة

احمد منصور شغلته صناعة المجد عن الاحساس بالالم

لو غادة عويس قدمت الحلقة لسألت احمد منصور :

هل تعتقد أنهم أثبتوا وجودهم ولو بالخطأ بمثل هذا التصرف ؟

ولرد عليها : انا لا يهمني وجودهم اصلا

لو خديجة قدمت الحلقة لسألت احمد منصور عما يتوقعه من خطوات انقلابية قادمة في نفس الطريق وعندئذ يجيبها : في نفس الطريق لا .. سكة تانية آه

لو كريشان قدم الحلقة لسأل منصور عن احساسه بالنجومية وهل كان يتمنى تطويلا للحدث ليتثبت اكثر من محبة الجماهير وهنا يضحك احمد ويقول :

مش عارف

لو عثمان كان يسأل : هل تتوقع تكرار مثل هذه التجربة في المستقبل معك او مع غيرك ؟

فيجيبه منصور : منطقيا لا ولكنك ممكن تتوقع أي حاجة منهم

فيصل القاسم : سيد منصور هل تنكر ان هناك حكما صدر ولو غيابيا بسجنك ؟

منصور يجيب : انا انكر كل النظام الذي اصدر الحكم وليس الحكم وحده

جميل عازر : تقييمك لماحدث

هل هو بداية النهاية للانقلاب

ام نهاية لمغامراته الخارجية ؟

منصور : هم يدركون حجمهم لكن من وراءهم ينفخون فيهم

عبد الصمد : ولكن لماذا انت بالذات احمد منصور ؟

منصور : اسباب عديدة لكنهم لن يتورعوا عن ان يضايقوا ديفيد هرست مثلا