بدأت امريكا إعترافها العلني بداعش….

بدأت امريكا اعترافها العلني بداعش:

حلفاؤها يفاوضونها

عملاؤها يقايضونها

وزراؤها يقابلونها

ثم اطار اتفاق كالاتفاق الايراني!!

بدأت امريكا اعترافها العلني

بدأت امريكا اعترافها العلني بداعش كما بدأت الارتماء في الحضن الايراني!

لأن بعض العرب يفضلون الحرام على الحلال (في مصر)

ولا احترام للحرام!!

يستند الاسد على ساقي عدوين : اسرائيل وتنظيم الدولة

كما يستند على قدمي صديقين : ايران وروسيا

معادلة قد تبدو عبقرية لكنها بشير السقوط لبشار

الاختيار واضح :

الاول : انقلاب مصري +هيمنةايرانية +اعتراف بداعش+تقسيمة برنارد لويس

الثاني : تركيا+مصر الشرعية +الخليج العربي السني الحالي

تنظيم الدولة الاسلامية لا يزال قادرا على تغيير المعادلات اذا رفض المفاوضات

لا تزال الممالك بخير ما تمسكت بالثوابت !

فان تلاعبت بها سقطت بسرعة لانها ثقيلة

صحيح انهم بالانقلاب اجلسوا مصر على دكة الاحتياطي

لكنها لا تزال على رأس قوائم اللاعبين

مصر لم تمت ولم تستيقظ

وانما هي فراش التجبير والملاحظة

علاج طبيعي يمضي في سبيله

مع تمزق في الاربطة وشد عضلي وارتجاج في الرأس وانسكاب بلوري

اذا تمسك الخليج بالاسلام والاخوان

بقي الخليج عربيا والعرب سادة اثرياء

واذا تمسك بالميكيافلية واوباما

اصبح الخليج فارسيا والعرب عبيدا بلا ثمن

فريق التحالف الذي اسسه اوباما ضد داعش

يلعب فقط ( وديا ) لمصلحة الاسد

ويلعب فقط ( وديا ) ضد السنة

فاذا جاء موعد مبارياته الرسمية تغيب !!

ستندم كل دولة عربية تناور ضد الاسلام اوالمسلمين اوبالمسلمين !!

وستفوز فقط من تقول باللسان واليد والسلاح : لا اله الا الله محمد رسول الله

لا تزال الفرصة سانحة امام الجميع للاختيار بين

الانعدال و السعي في الحلال

او الاستمرار في دعم الحرام

اذا ظهرت داعش في ايران في الصباح تحررت دمشق في الضحى

واذا ظهرت داعش في الضفة الغربية في الصباح

ترك الاسرائيليون القدس قبل الضحى !!!

الدولة الاسلامية حلم نبيل يتحقق

فاذا انطفأ نوره تزندق

فاحرصوا على النور

خلاصة موقف امريكا في الخليج والعراق والشام :

نحن مع الاشرس !!! ايا من كان !!

لكننا سنقول للمهزوم هارد لك !!!

امريكا لا تراهن عن علم ولا عن بصيرة

لكنها بثروة الاخرين تشتري كل اليانصيب

وعند النتيجة تظهر ورقة الفائز التي شرتها ضمن ما اشترت

فتحصد الرهان