الرمز المبكر لإنتصار غزة

احمد ياسين هو الرمز الذي علا وعلا وعلا وسما وسما وسما حتى استشهد عائدا من صلاة الفجر

ظهر احمد ياسين في دياجير الظلمات قبسا من نور

لا نزال نستضئ به

على الرغم مما تكالب العالم على فرضه علينا

في ليل الظلم ونهار الزيف

جعل الله احمد ياسين راية على الامل في الله وحده

سلم احمد ياسين امره لله فسلم

واستسلم غيره للوهم ففقدوا السلم والسلام

حارب احمد ياسين بالايمان فانتصر شعبه بعد سنوات

وهم يعرفون انهم يجنون غرسه و يحيون عرسه

ظهر نور احمد ياسين في حقبة كثر فيها الجواسيس والعملاء وظل نوره يسري حتي تضاءلوا وتصاغروا في صورة اوغاد

تفوق احمد ياسين على مانديلا وعلى غاندي بالاسلام والايمان والاحسان والاستشهاد واعاد للذهان صورة السلف الصالح في العمل الناجح

ربى احمد ياسين امة كبيرة عرفت اخيرا ان قدرها ان تستشهد فتحضر !!

شاء الله ان يكون احمد ياسين اول اخواني يخوض المعركة ويجمع الانتصار والاستشهاد من حيث لم يكن احد يتصور ان يجتمع له المجدان في بارقة تكررت

احمد ياسين هو حامل المشعل في طابور لن ينتهي من حماة الحق وطلاب المجد ونجوم الفداء

كانت الفدائية قبل احمد ياسين بطولة للقدرة البدنية والشباب

فاصبحت على يديه بطولة قلب لا يهاب

بظهور احمد ياسين حدث اهم تحول في القضية الفلسطينية

وباستشهاد احمد ياسين تبلور للعالم المادي

معنى الفوز بلا زيف

والايمان بلا رياء

والفداء بلا من

والعطاء بلا حدود