لو عاد اليمن لأيدي اليمنيين لأصبح واحداً من أعلي بلاد العالم دخلاً

يأتيكم النصر من حيث لا تحتسبون :

نجاح الرئيس هادي منصور في الوصول لعدن وما تلاه من حراك

هو ذروة نجاح الشرعية في اليمن /

وفي مصر قبل اليمن

اذا انتهي الانقلاب في مصر مات حفتر

اما اذا مات حفتر قبل نهاية انقلاب مصر

فانه يدفن في ابي رويس او ابي رواش

لو كان هادي منصور متواطئا فيما مضي فقد تاب وعاد للشرعية وهذا مكسب للحق

ولو كان فيما فات مغلوباعلي امره فقد رزقه الله الخلاص ونرجو له الاخلاص

ولو ان الحوثيين يحركون الامور علي هذا النحو النزق

فان هذا من مصلحة الشعب اليمني اذا ما تولاهم من دوائرهم فنسف مطامعهم

اقول للاصلاح والاحزاب الستة المتحالفة معه في اليمن :

العبوا سياسة

ارتهنوا بن عمر

ولا تجعلوه يرتهنكم

كونوا جيش الثورة بسرعة

لاتثقوا بأحد

معركة اليمن هي مستقبل العرب

ومعركة العرب هي مستقبل اليمن

جيش ايران في حقيقته اضعف من ذبابة

وهوراكب الدبابة

فلا تتخوفوا منه

لا في حضر ولا في مدر

لو عاد اليمن لايدي اليمنيين

لا صبح في سنوات قليلة

واحدا من اعلي بلاد العالم دخلا

حفتر بدون رتبة اصبح فريق

متي يهبط الفريق للدرجة الثالثة؟

هو هابط من غير درجة

الدراما زادت حبتين :

حتي لو اعلن تنظيم الدولة نفسه بنفسه

لنفي اوباما الخبر بنفسه

وذهب اليه بنفسه

فاللهم اعز الاسلام بكل تنظيم وبكل ترتيب

يقول اوباما ان الحرب ليست علي الاسلام

طب هات دليل واحد يا عم باراك !!!

يقول كيري انه سيتأصل التطرف اذن فابدأ بنفسك ياجوون

واستعير لك من الترجمات القديمة لشكسبير قولهم : عمٌ خؤون

قديما قال الغرب ان الاسلام دين يدعو الي القوة

والمسيحية دين يدعو الي التسامح

امريكا تدعو الان للعكس

واذن ليس امامها الا اعتناق الاسلام

لكل هذه الاسباب

لو اعلن تنظيم الدولة حل نفسه بنفسه لترجاه اوباما الا يحل نفسه ابدا

باذن الواحد الاحد سيتعذب الاعلاميون

الذين خانوا الامانة وغشوا الامة وسببوا الغمة

ولن تغني عنهم اموالهم من الله شيئا

لايموت الحق

حتي ان ظن المفترون انهم دفنوه

لكن الباطل يموت

وهوعلي المنصة

الانقلابيون يعيشون الوهم ليخدعوا انفسهم وهم يعمهون

انقلابي نادم = انسان

انقلابي لم يندم بعد عشرين شهرا من الطغيان =

كائن معتل النفس و العقل والضمير والوجدان

المنجوس ظن انه أرضي اتباعه بقتل ٣ اطفال ابرياء ومدنيين !!!

المهم ان القتلي مسلمون وخلاص

بئس التابع وبئس المتبوع المنجوس !!

كان الاسلام في مصر عزيزا متغاضيا

فزاده الانقلاب عزة وترفعا وادراكا للواقع

وكشف له عن المنافقين والافاقين والانجاس بطريقة حاسمة

يبدو ان احداث اليوم في الصباح والمساء ١٠ كوتشينة بين

شايب يتبرأ

وحاضر يتحكم

وجديد يتطلع هل الشعب يتفرج ؟

لا بل الشعب يقش

معاه الولد !!