مهداة إلي أ.د. محمد الجوادي
* * *
لك في الضمائر والقلوب محبةٌ
تسمو علي الإعجاب والإطراءِ
فكأنك حين أراه في أسفاره
علَم يمجِّد سيرة العظماءِ
أنت الجواد بطبه وبيانهِ
وشمائل الكرماء والنبلاء
من ذا مثيلك في العطاء وأنت مَنْ
نفحاتِه فيض من الآلاء
قلم يسيل نضارة وتألقا
فكر مضيء في دجي الظلماء
يرعاك رب العالمين منارةً
تزهو بها مصرٌ ويدنو النائي
فبمثلك الأوطان ترقي للعلا
وتطيب للأباء والأبناء
* * *
د. حسن فتح الباب
إبريل 2008